زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأحد، أن حركة حماس في الخارج، تتطلع إلى استبدال زعيمها يحيى السنوار، والذي يقود مقاتلين الحركة في غزة.
وبحسب سكاي نيوز عربية، فقد ادعى غالانت، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس لم تعد تثق في قادتها.
وأضاف وزير الكيان الصهيوني" فرع حماس في غزة لا يرد، لا يوجد قادة في الميدان للتحدث معهم، وهذا يعني أن هناك مناقشات لتحديد من يدير القطاع حاليا لا يوجد أحد يقود العمليات".
ونقل موقع " تايمز أوف إسرائيل" إدعاء المسؤول الإسرائيلي نفسه، بأن قيادة حماس في الخارج تبحث عن قادة جدد ، وبديل للسنوار في غزة.
وذكر تقرير نشره موقع "والا" الإسرائيلي، في التاسع من فبراير الحالي، أن السنوار، أصبح منعزلا عن قيادة حماس في الخارج، بسبب القصف المستمر الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.
وأضاف الموقع "تقدر مصادر سياسية أن السنوار المسؤول البارز في الحركة، لم يكن طرفا في قرار رد (حماس) على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن الأخيرة المقترحة، ولم يشارك في صياغة الرد على حسب تقدير المسؤليين.
وزعمت تقارير إسرائيلية إلى أن السنوار انقطع عن الإتصال بقيادة الحركة في الخارج منذ نهاية شهر يناير الماضي.
ولم تتوصل القوات الإسرائيلية ليحيى السنوار، أو للقائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، بدءا من عملية طوفان الأقصى وحتى العدوان على غزة .
من جانبها علقت حركة حماس على لسان محمد نزال القيادي بالحركة على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بأنها مجرد نكتة كبيرة، وأضاف نزال في تصريحات لقناة الجزيرة أن الحركة تنتخب قياداتها،وأن السنوار ما زال يمارس دوره كزعيم لحركة حماس في غزة